منذ انطلاقة منظمة كرماء، كان لـ فريق الخير التطوعي الكويتي دور فاعل ومؤثر في دعم رسالتنا الإنسانية النبيلة، حيث بادر الفريق إلى تقديم كل أشكال الدعم الممكنة، ماديًا ومعنويًا، انطلاقًا من إيمانهم العميق بأهمية تمكين الأيتام ورعاية مستقبلهم.
ولم تقتصر مساهماتهم على تقديم الدعم، بل تميزت بحضورهم الإنساني القريب من قلوب الأطفال؛ إذ حرصوا على تنظيم زيارات دورية لمراكز الأيتام التابعة للمنظمة، يشاركون فيها الأطفال لحظات الفرح والمرح، ويتفاعلون معهم من خلال الأنشطة الترفيهية، والألعاب، والهدايا التي تزرع البهجة في نفوسهم وتترك أثرًا لا يُنسى.
هذه الزيارات كانت أكثر من مجرد تواصل.. كانت رسائل حب واحتواء، ساهمت في تعزيز شعور الأيتام بالأمان والرعاية، وجسّدت عمق التضامن بين الأشقاء في العمل الإنساني.
إننا في منظمة كرماء نثمّن عاليًا هذه الروح النبيلة، ونفخر بشراكتنا المستمرة مع فريق الخير التطوعي الكويتي، الذي أثبت أن الخير لا يعرف حدودًا.