منظمة كرماء

مسابقة القرآن في حفل الكشاف المسلم برعاية كرماء

شارك المقال:

في أجواء روحانية تربوية، شارك طلاب منظمة كرماء من الأيتام والنازحين في مسابقة قرآنية مميزة ضمن فعاليات حفل “الكشاف المسلم” الختامي. يندرج هذا النشاط ضمن برنامج التربية والتعليم الذي تقدمه المنظمة لرعاية وتأهيل الأطفال الأيتام، وتحديدًا لتعزيز علاقتهم بكتاب الله وبناء شخصيتهم من خلال أنشطة هادفة وبيئات آمنة.

تشجيع حفظ القرآن في بيئة كشفية تربوية

مسابقة القرآن التي نظمت ضمن حفل الكشاف المسلم لم تكن مجرد مسابقة، بل محطة إيمانية وتربوية جمعت أبناء الكشافة من مختلف الأعمار والمراكز.


تنافس الأطفال في تلاوة وحفظ أجزاء من القرآن الكريم، وسط دعم من المشرفين والضيوف والحضور. هذا النوع من الأنشطة يساهم في غرس القيم القرآنية في نفوس الأطفال، ويعزز لديهم حب كتاب الله، في بيئة يسودها الاحترام والتقدير.

بمشاركة 40 طفلًا يتيمًا ونازحًا سوريًا، تمكّن الطلاب من التعبير عن قدراتهم ومهاراتهم، وإثبات قدرتهم على التميز بالرغم من كل التحديات التي يواجهونها.

أهداف تربوية وإنسانية للنشاط

منظمة كرماء لا تكتفي بتقديم الرعاية الأساسية للأيتام، بل تسعى لبناء جيل متوازن ومثقف، يمتلك أدوات المعرفة والإيمان. ومن خلال هذا النشاط، سعت المنظمة إلى:

  • تعزيز علاقة الأطفال بكتاب الله بطريقة إيجابية وتفاعلية.

  • تنمية روح التنافس الشريف بين الطلاب في أجواء آمنة ومشجعة.

  • بناء الثقة بالنفس لدى الأيتام والنازحين، من خلال مشاركتهم في محافل عامة وتكريمهم.

  • إشعار الطفل اليتيم بقيمته ومكانته ضمن المجتمع.

هذه الأهداف تتماشى مع رؤية كرماء في تمكين الأيتام ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومنتجين، يساهمون في بناء مستقبل أفضل لوطنهم ومجتمعاتهم.

التكريم والتشجيع: لحظة لا تُنسى

لم تكن الجوائز الرمزية وشهادات التقدير التي قُدمت للفائزين مجرّد مكافآت، بل كانت رسالة معنوية قوية بأن هذا الطفل اليتيم هو موضع تقدير واحترام.


إن التكريم العلني أمام الجمهور يترك أثرًا عميقًا في نفس الطفل، ويزرع في داخله الحافز للاستمرار والتقدم.

ومن هنا، تؤمن منظمة كرماء بأن الدعم النفسي والاجتماعي لا يقل أهمية عن الدعم المادي، لذا تحرص على دمج أنشطتها التعليمية بفعاليات تعزز الروح، وتقوّي الثقة، وتفتح آفاق الأمل.

كيف يمكنك دعم هذه الأنشطة؟

كل نشاط من هذا النوع يحتاج إلى دعم مستمر، سواء من الأفراد أو المؤسسات.
عندما تتبرع لمنظمة كرماء، فأنت لا تقدم مالًا فقط، بل تساهم في صناعة مستقبل مشرق لطفل يتيم، وتعزز في قلبه الثقة والقيمة.
تبرعك يساعد في:

  • إقامة مسابقات تربوية مثل مسابقة القرآن الكريم.

  • تمكين الأطفال الأيتام من التعلم والمشاركة المجتمعية.

  • دعم البرامج التعليمية والنفسية التي تغير حياة كاملة.

مسابقة القرآن ضمن حفل الكشاف المسلم لم تكن فقط فرصة للتنافس، بل كانت نافذة أمل لأربعين طفلًا يتيمًا ونازحًا، خطوا بها خطوة نحو الثقة بالنفس والانتماء والنجاح.


بجهود منظمة كرماء ودعم المحسنين، يتحول الضعف إلى قوة، والحزن إلى أمل، والطفولة المهددة إلى مستقبل واعد.

ادعم كرماء اليوم، وكن شريكًا في تمكين الأيتام وبناء جيل قرآنيّ قادر على صناعة التغيير.

Scroll to Top