منظمة كرماء

دورة خياطة للأرامل في لبنان – تمكين 50 امرأة سورية

شارك المقال:

في قلب معاناة النزوح والفقد، تأتي مبادرات منظمة كرماء لتمنح الأمل من جديد. ومن خلال دورة الخياطة في لبنان، تم تمكين 50 أرملة سورية من تعلم مهنة تساعدهن على الاستقلالية، وبناء مستقبل كريم لأسرهن. هذا المقال يسلط الضوء على هذا النشاط المميز وأثره الإيجابي على حياة النساء المستفيدات.

دورة خياطة للأرامل: خطوة نحو الاستقلال

ضمن برنامج رعاية وتأهيل الأرامل والأيتام، أطلقت منظمة كرماء دورة خياطة متخصصة في لبنان، تستهدف الأرامل السوريات اللواتي فقدن المعيل الأساسي لأسرهن.

تهدف الدورة إلى تمكين المرأة عبر منحها مهارة عملية مطلوبة في سوق العمل، لتصبح قادرة على كسب دخل ثابت بكرامة، وتأمين احتياجات أبنائها.

لماذا الخياطة؟ مهارة تُنقذ حياة

في واقع النزوح، تفتقد النساء للفرص الاقتصادية، وتصبح الحاجة إلى مهارات منزلية عملية أكثر إلحاحًا. ولهذا، اختارت كرماء الخياطة كوسيلة تمكين فعّالة، لأنها:

  • تتيح العمل من المنزل بمرونة

  • تحتاج إلى أدوات بسيطة وتحقق دخلًا معقولًا

  • تفتح الباب لمشاريع صغيرة تُدار ذاتيًا

ومن خلال هذه الدورة، لم تتعلم النساء فقط الخياطة، بل أيضًا كيفية التفكير بإنتاجية وثقة بالنفس.

نتائج ملموسة: 50 قصة نجاح

بأرقام واضحة، 50 أرملة سورية أنهين دورة الخياطة في لبنان. بعد تدريب مكثف، أصبحت كل واحدة منهن قادرة على:

  • تنفيذ تصاميم جاهزة وملابس قابلة للبيع

  • بدء مشروع خياطة منزلي

  • كسب دخل مستقل يُساعدها على إعالة أطفالها

دورة خياطة للأرامل في لبنان – تمكين 50 امرأة سورية

 

هذه الإنجازات ليست فقط مهنية، بل نفسية أيضًا. فقد استعدن الثقة، وتحررن من عبء التبعية، وصرن قادرات على رسم مستقبل مختلف.

منظمة كرماء: تمكين حقيقي يبدأ من الإنسان

هذا النشاط يأتي في إطار رؤية منظمة كرماء التي تضع تمكين الأرامل والأيتام السوريين في صلب عملها. وتسعى المنظمة من خلال هذه المبادرات إلى:

  • بناء أسر منتجة بدلًا من أسر تعتمد على المساعدات

  • توفير بيئة داعمة نفسيًا ومهنيًا

  • تحويل المعاناة إلى أمل من خلال العلم والمهارة

من خلال دعمكم، تواصل كرماء توسيع برامجها لتشمل المزيد من الأرامل في لبنان وسوريا وتركيا.

دورة خياطة للأرامل في لبنان – تمكين 50 امرأة سورية

شارك في بناء التغيير

كل تبرع لمنظمة كرماء هو فرصة لامرأة سورية كي تبدأ من جديد. دورة واحدة في الخياطة قد تعني:

  • طفلًا يعود للمدرسة

  • أمًا تستعيد كرامتها

  • أسرة تخرج من دائرة الفقر

ساهم اليوم في دعم برامج كرماء، وكن شريكًا في تمكين الأرامل والأيتام، ليصبحوا بناةً حقيقيين لمستقبل سوريا.

Scroll to Top