منظمة كرماء

طلاب كرماء يتألقون في مسابقة الإيمان السنوية 41

شارك المقال:

في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرتها في رعاية وتمكين الأيتام، شارك طلاب منظمة كرماء في مسابقة الإيمان السنوية – الدورة 41، والتي تُعد من أعرق المسابقات القرآنية في المنطقة.


جاءت هذه المشاركة ضمن برنامج التربية والتعليم، واستهدفت 40 طفلًا يتيمًا ونازحًا سوريًا في لبنان، بهدف تحفيزهم على حفظ القرآن الكريم، وصقل مهارات التلاوة في بيئة تنافسية مشجعة.

الارتباط بالقرآن في محفل تربوي متميز

تأتي مشاركة الطلاب في مسابقة الإيمان 41 تأكيدًا على سعي منظمة كرماء لربط الأيتام بكتاب الله، ليس فقط بالحفظ، بل بالفهم والتطبيق العملي للقيم القرآنية.


خاض الأطفال تحديات الحفظ والتلاوة أمام لجنة تحكيم متخصصة، وبرز عدد من طلاب كرماء بأدائهم اللافت، ما خوّلهم لاحتلال مراتب متقدمة والفوز بجوائز وشهادات تقدير.

شارك 40 يتيمًا سوريًا في مسابقة الإيمان السنوية الـ41 لحفظ القرآن برعاية كرماء، ضمن بيئة تربوية تعزز الثقة والقيم الدينية.

المسابقة قدّمت للأطفال فرصة حقيقية للتعبير عن إمكانياتهم في محفل عام، مما يعزز شعورهم بالثقة والانتماء، ويدفعهم لمزيد من الاجتهاد في مسيرتهم التعليمية والروحية.

أهداف المسابقة وأثرها على شخصية الطفل

تنطلق منظمة كرماء في كافة أنشطتها من رؤية شمولية تهدف إلى بناء إنسان متوازن، يجمع بين العلم والقيم، ويملك أدوات التمكين الذاتي. وقد حقق هذا النشاط عدة أهداف تربوية، منها:

  • تعزيز العلاقة الروحية مع القرآن الكريم عبر الحفظ والتدبر.

  • غرس قيم الانضباط والاجتهاد والمثابرة في نفوس الأطفال.

  • تنمية مهارات العرض والثقة بالنفس من خلال الوقوف أمام الجمهور.

  • إشعار الطفل اليتيم بأهميته ومكانته في المجتمع عبر المشاركة والتكريم.

  • بناء بيئة آمنة ومحفزة تساعد الطفل على إبراز قدراته الكامنة.

من خلال هذا النشاط، تواصل كرماء التأكيد على أن دعم اليتيم لا يتوقف عند تأمين الاحتياجات الأساسية، بل يمتد ليشمل التعليم، التنمية، والتمكين المستدام.

التقدير والجوائز: أثر لا يُنسى

حصد طلاب كرماء جوائز تقديرية وشهادات تفوّق، كانت بمثابة دفعة معنوية كبيرة لهم.
لحظة التكريم أمام لجنة التحكيم والحضور تترك أثرًا عميقًا في نفوس الأيتام، وتمنحهم شعورًا بأنهم ليسوا فقط متلقين للدعم، بل قادرون على الإنجاز والتميّز.

وقد أظهرت هذه التجربة أن الدعم النفسي والمعنوي لا يقل أهمية عن الدعم المالي، بل هو في كثير من الأحيان المفتاح الأساسي لتغيير حياة اليتيم.

كيف تساهم أنت في صناعة هذا التغيير؟

تنظيم مسابقات قرآنية تربوية بهذا المستوى يحتاج إلى دعم مستمر من أهل الخير.
عندما تتبرع لمنظمة كرماء، فإنك تساهم مباشرة في:

  • تنظيم فعاليات تعليمية وروحية تعزز القيم لدى الأيتام.

  • توفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الأطفال ذهنيًا ونفسيًا.

  • دعم برامج تعليمية متكاملة تبني شخصية الطفل من الداخل.

  • منح الأيتام فرصًا للتميّز وتحقيق الذات.

تبرعك اليوم هو استثمار في جيل قرآني قادر على صناعة مستقبل أفضل، رغم ظروفه الصعبة.

مثّلت مشاركة طلاب كرماء في مسابقة الإيمان السنوية 41 إنجازًا تربويًا وروحيًا يليق بطموحات الأطفال، ويجسد رؤية كرماء في تمكين اليتيم علميًا ونفسيًا ودينيًا.


بفضل دعمكم، تحوّلت لحظة المشاركة إلى نقطة تحول في حياة 40 طفلًا يتيمًا، وجدوا في القرآن قوة وسندًا، وفي المجتمع حضنًا حانيًا يقدرهم ويحتفي بهم.

👉 ادعم كرماء اليوم، وساهم في بناء جيل مؤمن، واثق، وقادر على التغيير.

Scroll to Top